إن سورة الأنبياء من السور المكية، التي يبلغ عدد آياتها اثنتي عشرة ومائة آية، وفي هذا الصدد إذا كنت تبحث عن سورة الأنبياء تفسير ؛ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنعرضه لك.
سورة الأنبياء تفسير من الآية 1 إلى 5
وأن التذكير لا ينفع معهم، ولا يرعون إلى نذير، وقد اقترب حسابهم وهم في غفلة
عما خلقوا له، وإعراض عما زجروا به، كأنهم للدنيا خلقوا، وللتمتع بها ولدوا، وأن الله يجدد لهم التذكير والوعظ، ولا يزالون في غفلتهم وإعراضهم.
وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ: استمعوه وقلوبهم كافلة عنه، وأخفى الظالمون بالكفرِ الحديثَ الذي يتناجون به قائلين: هل هذا الذي يدعي أنه رسول الله بشر مثلكم، لا ميزة له عنكم،
وما جاء به سحر، أفتتبعونه وأنتم تدركون أنه بشر مثلكم، وأن ما جاء به سحر؟
-صلى الله عليه وسلم-: ربي يعلم ما أخفيتم من الحديث، فهو يعلم كل قول
صادر من قائله في السماوات وفي الأرض، وهو السميع لأقوال عباده،
العالم بأعمالهم، وسيجازيهم عليها.
والآن، نعرض لكم الآيات الأولى من سوة الأنبياء؛ فتابعونا في السطور التالية من هذا المقال.. يمكنكم كذلك التعرف إلى: فضل سورة الأنبياء
الآيات الأولى من سُورة الأنبياء
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
- اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ
- مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
- لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ
وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ - قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
- بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ
- مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ
- وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
- وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ
- ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ
- لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ
- وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ
- فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ
- لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ
- قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
- فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ
وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا وعرضنا لكم سورة الأنبياء تفسير، آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك الاطلاع على مزيد من المعلومات عن: سورة الأنبياء